كسكون المساء.. وصقيع الشتاء....
أنت ايها الغريب.. أنت ايها القريب...أنت ايها البعيد..
..... كروح إستلهمت منها البقاء.....
...... وكقلب علمني أبجديات العطاااء....
بعــــــــــيد أنت إلى مالا نهايه
وحـــــــــــــــــــــــ ـــبيب أنت الى الثماله
....إعتزلت الكون ذات يوم..
لأعيش كلؤلؤة كما أسميتني...
...... في ذات ذلك اليوم ......
...كم أنت عذب ياغريب كل ماشربت من حبك رغبت في المزيد...
... لم ارتوي منك قط .. وكيف لي ان ارتوي..!!
.. ورغم كل عذوبتك الا انك عذاااااااااااب ... عذاب ان احيا بدونك...
وكم من الموجع ان ارى فجوة السعاده بيدك.. ولا أملك سوى أن انقشها
كحروف صمت
.... وكسماء محيط ليس هناك أدنى فرق يذكر بين زرقة تلك السماء والماء..
فقد تلعثمت شرايين وصلك بداخلي....كزورق تائه ظل الطريق لايعلم هل يبحر
..... بتلك السماء ام يكتفي بالابحااار بذلك المحيط الازرق...
ومازال سقف الصمت يلوح بداخلي
وستظل أنت القريب .... البعيد...... الغريـــــــــب.....
......................... ......................... ......................... ......................... ......................... ......................